محافظه على بيئه من التلوث

المحافظة على البيئة


عني مصطلح البيئة ببساطة الطبيعة أي المناظر الطبيعية بسماتها، وخصائصها، وعملياتها غير البشرية، وهي بالعادة مرتبطة بمفاهيم الحياة البرية، والمناظر الطبيعية الأصيلة التي لم تتأثر أو على الأقل تأثرت بعض الشيء بالأنشطة البشرية،[١] وقد تفرض الممارسات البيئية الخاطئة وغير المحتملة التي يمارسها الناس تهديداً مستمراً على مناخ الأرض، والمياه، والغابات، ومصادر الطاقة، والغذاء، وبالتالي فإنها ستؤثر على أسس الوجود البشري.[٢]

التلوث البيئي

عتبر التلوث البيئي مشكلة عالمية وشائعة في البلدان المتقدمة والنامية، وذلك يجذب انتباه الناس لعواقبها الخطيرة طويلة الأمد؛ فإنّ تناقص جودة البيئة كأثر من آثار التلوث يُلاحظ عن طريق فقدان الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، ووجود الكميات الهائلة من المواد الكيميائية المضرة في الهواء والطعام، بالإضافة إلى المخاطر المتزايدة لحوادث البيئة التي تهدد أنظمة الحياة.[٣]

طرق المحافظة على البيئة

يمكن القيام بعدة أمور للحفاظ على البيئة، من بينها صيانة الشوارع وذلك عن طريق بدء نشاطات للمساعدة في إعادة بناء وإنشاء الطرق، وتنقية مصادر المياه المحلية بمساعدة من ذوي المعرفة والخبرة حول مشاكل تلوث المياه، ثم المساعدة في تنظيفها، بالإضافة إلى زراعة الأشجار لتقليل التلوث الهوائي والتعرية.[٤] من الممكن أيضاً ركوب الدراجة، أو السير على الأقدام، أو حتى ركوب مواصلات النقل العام والاستغناء عن التنقل بالسيارات الخاصة؛ لأنّ حركة المركبات تعد مساهماً أساسياً لتكون الدخان وبالتالي تلوث الهواء، ويُمكن اتباع أسلوب إعادة التدوير وحفظ الطاقة، والبعد عن شراء أكثر مما يحتاجه الشخص خاصةً عندما يتعلق الموضوع بالمواد الكيميائية، والمبيدات الحشرية، والدهانات وغيرها من المواد السامة، وفي حالة اضطر الشخص للتخلص مما يملك فمن الممكن التبرع للمنظمات الخيرية التي تقبل الملابس القابلة للارتداء، والأدوات المنزلية المستخدمة بدلاً من رميها.[٥